عرض حول المراهق والمجتمع

مرحلة النمو التي تلي مراحل الطفولة وخاللها ينمو الجسم المراهقة تمثل بمعدالت سريعة وتحدث تغييرات فسيولوجية يكون لها آثرها النفسيةفي حياة المراهق كما تنمو اإلمكانات العقلية تتمايز ويمر المراهق بخبراتانفعالية واجتماعية وتظهر خبراته وتكون معتقداته واتجاهاته وقيمة عن نفسه وعن أسرتهوعن الناس وعن المجتمع والوطن والدين مر في حياته بالعديد من المراحل منها هي من أهم المراحل في حياة اإلنسان بحيث ي رحلة المهد مرحلة الرضاعة مرحلة الطفولة المبكرة6-3سنوات مرحلة الطفولة المتوسطة 6-9 سنوات مرحلة المراهقة الشباب الكهولة الشيخوخة فهذه المرحلة عبارة عن تغيير في النمو العقلي اإلجتماعي الجسمي اإلنفعالي الجنسي وهي من أخطر المراحل التي يتكون منها ميول وشخصية وكل ما يتعلق بالطفل

نصف المغلق والتي تشكل شبكة العالقات بين النظام التي تشكل الناس هو عبارة عن مجموعة من المجتمع ظم وضمن الناس الناس المعنى العادي للمجتمع يشير إلى مجموعة من منظمة جماعة تعيش سوية في شكل من أساس ترتكز عليه دراسة علوم االجتماعيات وهو مجموعة من األفراد تعيش في موقع معين والمجتمعات وإلى حد ما هو واالحتياجات المصالح واجتماعية يسعى كل واحد منهم لتحقيق ثقافية تتربط فيما بينها بعالقات تيح المجتمع ألعضائه االستفادة بطرق قد ال تكون ممكنة على مستوى األفراد و كال متعاون فمن الممكن أن ي الفوائد سواء منها االجتماعية و الفردية قد تكون مميزة وفي بعض الحاالت قد تمتد لتغطي جزءاكبيرامن المجتمع التي تحمل معاني التعايش السلمي بين األفراد بين الفرد society في اإلنكليزية كلمة مجتمع تقابل كلمة والمهم في المجتمع ان أفراده يتشاركون هموما أو اهتمامات مشتركة تعمل على تطوير ثقافة ووعي واالخرين مشترك يطبع المجتمع وأفراده بصفات مشتركة تشكل شخصية هذا المجتمع وهويته

ازدادت ظواهر العنف واالنحراف بين المراهقين في المجتمعات العربية واالسالمية بسبب دخول تيارات ثقافية غريبة تعمل على تحلل المجتمع وطمس االخالق الحميدة واالدمان على برامج وافالم العنف والجريمة وتف شي ظواهر االنحراف من قبيل تعاطي المخدرات او ممارسة ة بالقانون من شأنها االطاحة بمستقبل الشباب والمراهق ان بقي دون رقابة وتوجيه اعمال مخل السبب الرئيسي في انتشار هذه االنحرافات هو غياب الرقابة االسرية على المراهقين وغياب التنشئة االجتماعية التي تعد االسرة هي المسؤولة عنها فخروج المرأة الى العمل واهتمام الرجال بأعمالهم ادى الى اهمال توجيه المراهقين وتربية االطفال وعدم غرس قيم التعامل الصحيح في نفوس ابنائهم وباتت ظاهرة العنف لدى المراهقين تشكل مصدر قلق دائم في العالم ألنها تمس فئة عمرية سهلة االنجرار نحو العنف واالنحراف ويتفق المعنيون بهذه الظاهرة في تصريحات متفرقة ان غياب دور الرقابة االسرية وعدم وجود نص قانوني يعد من كونالوكالة االنباء الكويتية ابرز اسباب ارتفاع العنف لدى المراهقين بشكل ملفت في االونة االخيرة وقال استاذ كلية التربية في جامعة الكويت الدكتور ابراهيم الخليفي ان سلوك المراهق يتأثر بالبيئة بشكل مباشر فمتى كان هناك توافق ما بين االسرة والمدرسة استطعنا ان نحصن المراهق من مخاطر االنحراف

فيدعي المراهق ان تبدو مرحلة المراهقة األكثر اشكالية وارباكا في حياة األسرة فيما يشكو اآلباء واالمهات من شغب المراهقين األهل ال يشاركونه اهتماماته وعدم القدرة على احتواء عنادهم حتى ان كثيرا من وأثناء معالجة مشاكل المراهقة يغيب عن االهل تأثير االقران الدراسات تقول بأن دور األقران وتأثيرهم يفوق تأثير األسرة فان البحوث -خبير علم النفس والتربية -وكما يشير الدكتور فايز القنطار الميدانيه التي تتناول تأثير االقران في نمو الطفل في المراحل المبكرة من النمو قد ازدادت في العقود االخيرة واوضحت هذه البحوث اهمية التجربة المبكرة مع االقران في نمو الطفل من مختلف الجوانب االجتماعية واالنفعالية واللغوية ومما الشك فيه ان جماعة االقران في مرحلة المراهقة تأخذ اهمية والمعرفية خاصة في حياة الفرد ويكون لها تأثير عميق في سلوك المراهق وتوجيهه ويفوق تأثير االسرة وينافسها في التأثير

كرة بين السنة الحادية عشرة والرابعة عشرة من تمتد فترة المراهقة المب فإنه يمر بتغييرات كبيرة العمرتقريبا ورغم االعتقاد بأن الطفل ال يزال صغيرا عامل كراشد ومهمةجدا ففي هذا العمر يتأرجح المراهق بين رغبته في أن ي وهذا األمر صعبا ومربكا للوالدين وبين رغبته في أنيهتم به األهل في هذه الفترة يشعر المراهق بضعفالثقة فيما يتعلق بمظهره الخارجي ويعتقد بأن الجميعينظر إليه ويصعب على األهل والتغييرات التي تطرأ عليه وتنعكس حاجة المراهق لمزيد منالحرية في العديد من إقناعه بغير ذلك األمور فيبدأ برفض جميع أفكار ومعتقدات األهل ويشعر باإلحراجإن وجد في كما يبدأ المراهق وقد يبدو أكثر عصبية وتوترا مكان واحد مع أهله وبحكم هذه التغيرات المورفولوجية فيهذهالمرحلة باكتشاف نفسه جنسيا وتزداد التي تطرأ على المراهق يميل هذا األخير إلى العزلة واالنطواء حاجته للخصوصية واالنفراد بنفسه المراهقة المبكرة

تمتد مرحلة المراهقة الوسطى بين السنةالخامسة عشرة والسابعة عشرة من شعورالمراهق باالستقالل وفرض أهم ما يميز هذه المرحلة العمر تقريبا شخصيته الخاصة وبسبب حاجته الماسة إلثبات نفسه يصبحالمراهق أكثر صداميه ونزاعا ضمن العائلة فيرفض االنصياع ألفكار وقيم وقوانين صر على فعل ما يحلو له رب الكثير من المراهقين األمور األهلوي ويج الممنوعة أو الغيرمحبذة عند األهل كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة ومصادقةاألشخاص المشبوهين كنوع من التحدي لألهل ولفرض رأيهم الخاصويصبح المراهق أكثرمجازفة ومخاطرة ويعتمد على األصدقاء للحصول على النصيحة والدعم وليس على األهل وبما أن معظم التغييرات الجسدية قد حدثت في مرحلة المراهقة المبكرة يصبحالمراهق أكثر اهتماما بمظهره الخارجي وأكثر اهتماما بجاذبيته للجنس اآلخر ي للمراهق في هذه المرحلة و الفكر ويصبح أكثر قدرة على التفكير م رالن يستم بشكل موضوعيوالتخطيط للمستقبل كما بإمكان المراهق أن يضع نفسه مكان اآلخر فيصبح لديه القدرةعلى أن يتعاطف مع اآلخرين في هذه المرحلة المراهقة المتوسطة

ا بين السنة الثامنة عشرة والحادية والعشرينمن العمر تمتد هذه المرحلة تقريب وفي مجتمعنا قد تمتد هذه المرحلة فترة أطول نظرا العتماد األوالد علىاألهل في الشؤون المادية والدراسية إلى ما بعد التخرج وفي بداية مرحلة العمل أيضا يستطيع معظم الشباب في هذه المرحلة أن يعملوا بطريقة مستقلة رغم هم يشعرون انهماكهمبقضية هامة تتعلق برسم معالم هويتهم وشخصيتهم وألن هم يعود الكثير منهم لطلب النصيحة بثقة أكبر اتجاهقراراتهم وشخصيات ويأتي هذاالتغيير في التصرف مفاجأة سارة لألهل إذ واإلرشاد من األهل م قد ال ينتهي أبدا -أي األهل -يعتقد الكثير منهم أن النزاعوالصراع أمر محت فبالرغم من أن األوالد اكتسبوا شخصيات مستقلة ولذلك يتنفسون الصعداء خالل مراهقتهم تبقى القيم واألساليبالتربوية لألهل واضحة وظاهرة في هذه الشخصيات الجديدة إن أحسن األهل التصرف وتفهموا هذه المرحلة الحرجة في حياة أوالدهم المراهقة المتأخرة